الرئيسية / أخبار المديرية / محمية أشتوم الجميل بمدينة بورسعيد تستقبل طلاب مدارس الدقهلية ناصر المحميات الطبيعية

محمية أشتوم الجميل بمدينة بورسعيد تستقبل طلاب مدارس الدقهلية ناصر المحميات الطبيعية

محمية أشتوم الجميل بمدينة بورسعيد تستقبل طلاب مدارس الدقهلية

الأربعاء ٢٠٢٢/١١/٢٣
ناصر المحميات الطبيعية لها دورا مؤثرا في الحفاظ على البيئة من التدهور الذي يحدث للتنوع البيولوجي و تنطلق أهمية المحمية الطبيعية لكونها أسست لحماية هذا التنوع البيولوجي وموارده
فى إطاراهتمام الاستاذ ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية بالانشطة المدرسية والرحلات الثقافية التى تزيد من وعى الطلاب وتساعدهم على التعرف على الاماكن السياحية والآثارية والعلمية وتنفيذا لمبادرة “ونقدر”التى اطلاقها “ناصر” عن التغيرات المناخية تزامننا مع مؤتمر التغير المناخى المقام بشرم الشيخ انطلقت اليوم رحلة لزياره محمية أشتوم الجميل بمدينة بورسعيد للتعرف على أهميتها فى الحفاظ على البيئة وتأثير التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية والطيور والاسماك والتعرف على المحميات الطبيعية ودورها المؤثرا في الحفاظ على البيئة من التدهور
وكان فى استقبال الرحلة الدكتورة هالة راشد والدكتورة سمر محمد وقاما بشرح مفصل عن المحميةلكونها ثانى محمية طبيعية أنشأت وهناك ٣٠ محمية طبيعية للحفاظ على مكونات النظم الطبيعية للبيئة، وتعد المحميات الطبيعية مناطق حيوية مهمة تؤدي دورا كبيرا في الحفاظ على الكائنات الحيةو تم إعلان محمية أشتوم الجميل بقرار السيد مجلس الوزراء رقم ٤٥٩ لسنه١٩٨٨ تقع محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد بالجزء الشمالى الشرقى من بحيرة المنزلة وتم إنشاء المحمية للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وعلى التنوع البيولوجي ونشر الوعي البيئة بين كافةالأوساط الجماهيريةوإجراءالبحوث والدراسات العلمية بالتنسيق مع الجهات العلمية للحفاظ على الحياة البرية بالمحمية وسبل تنميتهاوتطويرها وتضم المحمية على العديد من الأسماك المحمية والفطريات المحمية والطيور المحمية والنباتات المحمية والعناكب المحمية والحشرات المحمية
كما تم رصد الطيورالمهاجرة فى بحيرة تنيس لمعرفة اسباب هجرتها و انتقالها سنويًا من مكان إلى آخر، من موطنها الأصلي إلى موطن آخر، مع حلول موسم الهجرة، وهناك أسباب وأهداف لهجرة الطيور، من أسبابها تغير المناخ وعدم تكيّفت العديد من أنواع الطيور المختلفة للعيش في المناخات المتنوعة، ولكن بعضها لا يستطيع تحمّل التغيرات المناخية القاسية، فمثلًا عندما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض في القطب الشمالي، تهاجر الطيور بحثًا عن مكان ذي درجة حرارة أكثر اعتدالًا، لأنها لا تستطيع تحمل البرد القارس من جانبِ آخر قد تهاجر الطيور عند ارتفاع درجة الحرارة جدًا وخاصة في المناطق الاستوائية، بحثًا عن مكان ذى درجة حرارة اكثر برودة
واستأنفت الرحلة برنامجها إلى جبل الملح واختتمت الرحلة جولتها بمدينة الألعاب
والرحلة كانت مكافأه من المهندسة نجوى الدماصى رئيس مجلس امناء غرب المنصورة تقديرا منهالدور الطلبةفى المبادرة والمسرحية وايمانا منها بأهمية المشاركه المجتمعية ودورها الفعال فى التعليم
مدير العلاقات العامة والإعلام
د أميمة عبد الحكيم