الرئيسية / أخبار المديرية / وكيل وزارة تعليم الدقهلية يشهد حلقة نقاشية عن التنشئة الاجتماعية وكيفية دعمها للمؤسسة التعليمية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات

وكيل وزارة تعليم الدقهلية يشهد حلقة نقاشية عن التنشئة الاجتماعية وكيفية دعمها للمؤسسة التعليمية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات

وكيل وزارة تعليم الدقهلية يشهد حلقة نقاشية عن التنشئة الاجتماعية وكيفية دعمها للمؤسسة التعليمية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات

الثلاثاء ٣ أكتوبر
فى اطار اهتمام الأستاذ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتعليمات معالى الوزير المحافظ الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بضرورة الأهتمام بالأنشطة والتوعية نظمت مديرية التربيةوالتعليم بالدقهلية حلقة نقاشية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات برعاية الأستاذ ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية بحضور الأستاذ هانى عنتر وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية واللواء اركان حرب صبرى محمد رجب الأستاذة مايسة الشناوى مدير وحدة الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات والدكتور وليد سامى جبريل دكتور التربية والطفولة بكلية التربية جامعه المنصورة تحت إشراف مدير عام الخدمات الدكتور حازم الألفى ومدير إدارة الأنشطة الدكتورة جميلة على وموجه عام التربية الاجتماعية الأستاذ عبد الغنى الغازى واقيمت الحلقة النقاشية بقاعة الاجتماعات بديوان مديرية التربية والتعليم و اشتملت على عدد من المحاور استهدفت أسس التنشئة الاجتماعية وكيفية دعمها للمؤسسة التعليمية و مجالات المشاركة بين الأسرة والمدرسة وماهو دور الاخصائي الاجتماعى فى التنشئة الاجتماعية وماذا يريد المجتمع من العملية التعليمية وماالفرق بين التربية والتنشئةالاجتماعية السلبية الموجودة فى المجتمع وطرق تعديلها وجاءت حلقة النقاش في إطار الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات أكدت الأستاذة مايسة الشناوى في كلمتها على أن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيرًا على الأبناء فى مختلف مراحلهم العمرية لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها
وقال الدكتور وليد سامى ان عملية التنشئة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى ويبرز دور الأسرة فى توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها فى تنشئة الأبناء وهذه الأساليب قد تكون سوية أو غير ذلك وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب كما أن المناخ الاجتماعي يسهم بما لا يدعوا للشك فى تبنى أساليب معينة فى التنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لآخر باختلاف ثقافة المجتمع إلى جانب المستوى التعليمى وثقافة الوالدين.
وأشار الأستاذ ناصرشعبان وكيل وزارة التربية والتعليم أن التنشئة الاجتماعية تهدف إلى إكساب الأفراد في مختلف مراحل نموهم من طفولة ومراهقة أساليب سلوكية معينة تتفق مع معايير الجماعة وقيم المجتمع حتى يتحقق لهم التفاعل والتوافق في الحياة الاجتماعية في المجتمع الذي يعيشون فيه.
وأوضح اللواء صبرى أن المجتمع بدوره يقوم بدور هام في تشجيع وتقوية بعض الأنماط السلوكية المرغوب فيها والتي تتوافق مع قيم وعادات المجتمع وأضاف أن حرب أكتوبر هى فخر للعرب وليس مصر فقط وأرجعت الروح الحماسية والقتالية مرة أخرى ودور التعليم هو تعليم الصغار ماجرى فى التاريخ لزرع الولاء والانتماء للوطن والارتقاء بالأخلاق والقيم