النموذج الأول لمبادرة ” ألقيت حجرا في المياه الراكدة “
الأحد 5/2
منذ قدوم ” ناصر شعبان” وكيل وزارة التربية والتعليم إلى الدقهليه وهو يسعى بكل طاقته إلى تطوير منظومة التعليم، فهو لم يدخر جهدا في متابعة كل صغيره وكبيره في العملية التعليمية، وأزال وما زال مستمرا لمحو كافة العقبات التي قد تحول بين المواطن الدقهلاوي و الاستفادة العظمى من منظومة التعليم، فغير خريطة تعليم الدقهلية إلى الأفضل فكان الاهتمام بالتعليم الفني وجعله أولى اهتماماته.
أول من فكر في إنشاء المزرعة السمكية بالمنزلة في مدرسة الثانوية الزراعية وهى أول مزرعة سمكية على مستوى الجمهورية بالمدارس الفنية.
وكان تكريمه كأول وكيل الوزارة على مستوى الجمهورية من وحدة كفاءة الطاقة من وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني كما تم تكريمه من اللجنة الوطنية لليونسكو لما بذله من جهود ودعم للأنشطة المقدمة من المدارس المنتسبة لليونسكو لترشيد استهلاك الطاقة المتجددة في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الانتهاء من الإجراءات والمخصصات المالية لحمام السباحة ليعلن قريبا عن بدء تشغيله ليستفيد منه الطلاب بعد غلقه لسنوات طويلة.
تطوير ديوان مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وتجديدها واهتم بتركيب أسانسير لراحه المواطن الدقهلاوي.
اهتمامه بالأنشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية والفنية والعلمية والرياضية.
زيادة إعداد الطلاب المتقدمين للمسابقة القرآن الكريم ليصبح عددهم ٥١ بدلا من ٣١ طالب وطالبة.
في عهده حصلت الدقهلية على المراكز الأولى جمهوري في المسابقات الرياضية والفنية والرياضية والاجتماعية والعلمية.
لأول مرة تستضيف الدقهلية التصفية النهائية لمسابقة دوري المكاتب التنفيذية على المستوى الجمهوري واستقبلت الدقهلية( ٥) محافظات على أرضها.
وصل الجسور بين تعليم الدقهلية و المشاركة المجتمعية وقدم رجال الأعمال والمستثمرين العديد من المشروعات التي تسهم في تطوير منظومة التعليم.
تم فى عهده أول دوري نسائي لكرة القدم.
افتتح العديد من المدارس لتقليل الكثافة الطلابية.
وأما عن النظام الإداري فقد واجه العديد من الصعوبات متمثلة في مركزيه الإدارة التي جعلت معظم القرارات تصدر من مديرية التربيه والتعليم بالدقهلية، فأطلق يد مديري الإدارات بصلاحيات وكيل وزاره وفقا للوائح والقوانين.
أنهى روتين العديد من الموظفين المتمسكين بأفكار تقليدية كل هدفها بيروقراطية مقيتة، فأطلق العنان للفكر المتجدد والإبداع فضخ بدماء جديدة من أجل الفكر الإبداعي والتطوير المستمر داخل الإدارات التعليمية.
ضرب بيد من حديد طبقا للقانون لمن يعمل على عدم انتظام العملية التعليمية وتعطيل مصالح المواطن والطالب الدقهلاوي.
حرص على الشفافية في اختيار قيادات ناجحة قادرة على قيادة العملية التعليمية كل في مكانه.
وقضى تماما على المحسوبية والعلاقات فى اختيار كل القيادات ومازال مستمرا فى سعيه للقضاء على بعض العناصر المتمركزة في بعض الأركان والتي ترفض التطوير وتسعى إلى تعطيله.
حقا وكيل تعليم الدقهلية هو أول من ألقى حجرا في المياه الراكدة وذلك لما لمسناه جميعا على أرض الواقع ومن خلال تعليقاتكم عبر الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.